لست عدوا للثورة والتليفزيون خدعني

رفض من يهاجمني ويتهمني أنني كنت ضد الثورة ووضع اسمي في القائمة السوداء للفنانين وهؤلاء أرد عليهم بـأنني طوال مشواري الفني لم أجامل أحداً وتربيت على قيم ومبادئ تمنعني من النفاق، لذا لا ألوم من اتهمني بالموالاة للنظام السابق ولا من وضعني في القائمة السوداء وقد تعرضت لخديعة كانت هي السبب في مداخلتي التليفونية التي استشهدوا بها كدليل علي موقفي من الثورة والذي حدث أنني طلبت من الشباب أن يهدأ خوفا من وقوع مجازر بعدما ابلغني المسئولين بالتليفزيون أن البلطجية انتشروا في الشوارع وهددوا الناس في بيوتهم وهو ما ثبت كذبه، حيث تورط التليفزيون في نشر أخبار كاذبة من اجل إخماد الثورة وفض اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير من خلال بثه أخبار كاذبة ومكالمات ملفقة لاستغاثات زائفة لإيهام الناس بأن البلد يحترق.
اقولها من جديد لم أكن عدوا للثورة ولم أكن يوما ما مؤيدا للظلم والفساد والاستبداد .. أتمني أن تتحقق العدالة وان يجني رموز النظام السابق ثمار ما صنعوه وان يقول القضاء كلمته وان نركز نحن المصريون جهودنا لا في تخوين بعضنا البعض بل بناء مستقبل أفضل لمصر