ارتفعت البورصة بشكل محدود خلال تعاملات أمس مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب، فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.
وصعد المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» بنحو ١.١%، بعد أن كسب ٥٦ نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى ٤٩٣٤ نقطة.
وارتفع مؤشرا الأسعار أيضا بنحو ٢.٤%، بعد صعود أسعار إغلاق ١٥١ ورقة مالية، مقابل انخفاض ١٨ ورقة، بتعاملات بلغت قيمتها ٥٣٠ مليون جنيه، استحوذت المؤسسات على ٥٣% منها، مقابل ٤٧% للأفراد.
واستردت الأسهم ٣.٨ مليار جنيه من خسائرها المسجلة أمس الأول، ليصل رأس المال السوقى إلى ٣٨٥.١ مليار جنيه مع الإغلاق، بعد التقاط المتعاملين الأنفاس على خلفية الهبوط المستمر الجلسات الماضية.
وارتفع أغلب الأسهم القائدة بنسب تراوحت بين ٠.٧% و٣%، تصدرتها أسهم مجموعة طلعت مصطفى، والمجموعة المالية هيرمس، البنك التجارى الدولى، حديد عز، أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة، والسادس من أكتوبر للتنمية «سوديك». وقال معتصم الشهيدى، العضو المنتدب لشركة هوريزون للأوراق المالية، إن صعود أمس بمثابة رد فعل طبيعى للهبوط الفترة الماضية، مضيفا أن السوق تنتظر سيولة جديدة تساهم فى صعودها، بخلاف استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية.
من ناحية أخرى، أعرب محمد عبدالسلام، القائم بأعمال رئيس البورصة، عن تفاؤله بمستقبل البورصة، خصوصاً مع التراجع المتوقع لمعدلات الفساد المالى والإدارى التى كانت تمثل إحدى العقبات أمام الاستثمار الأجنبى.
وقال عبدالسلام، فى تصريح لقناة «العربية» الفضائية على هامش جولة ترويجية للبورصة المصرية فى الإمارات العربية المتحدة دبى، إنه على الرغم من الأحداث الطائفية السيئة التى تسيطر على الأجواء فى مصر، فإن المخاطرة السياسية قلت جدا بعد ثورة ٢٥ يناير، مما دفع العديد من المؤسسات المالية للدخول للسوق، إضافة إلى مستثمرين من الأفراد.
وأشار إلى عقد جلسات عمل مع مستثمرين ومؤسسات مالية ومصارف استثمار فى بعض الدول الخليجية لعرض الحقائق حول السوق المصرية، فى محاولة لتنشيط الاستثمارات الأجنبية.
|