الأقصر مدينة التاريخ والحضارة التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ شاهدة على عظمة الإنسان المصري الذي سما بعلومة وفنونة منذ سبعة ألاف سنة والتي تعتبر جامعة مفتوحة للتاريخ الأنساني في عصورة المختلفة ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث .
- مسافة 670 كم جنوب القاهرة .
- مسافة 220 كم شمال مدينة أسوان .
- مسافة 280 كم جنوب غرب الغردقة .
وتتكون مدينة الافصر من شطرين البر الشرقي والبر الغربي يفصلهما نهر النيل وكان يطلق على البر الشرقي مدينة الأحياء في العصور الفرعونية حيث المعابد الدينية وقصور الملوك وعامة الشعب وكان يطلق على البر الغربي مدينة الأموات حيث المقابر والمعابد الجنائزية .
المساحة الاجماليه للأقصر 416 كيلومتر مربع متضمنة الظهير الصحراوي و المساحة المأهولة 208 كيلومتر مربع تعادل 50% من اجمالى المساحة الكلية للأقصر .
الاقتصاد
1- السياحة
تحتوي الأقصر على ثلث آثار العالم و ثلثي آثار مصر و بذلك فهي أهم مناطق السياحة التاريخية في مصر و العالم و يوفد إليها الكثير من السياح من مختلف الجنسيات لمشاهدة روعة الحضارة المصرية القديمة و مدى تقدم المصرين في الفن و العمارة ..... و كان على الدولة الاهتمام بالأقصر من خلال مشروعات التنمية السياحية فأقامت عدد 23 مشروع بتكلفة 2.019.127.488 جنيه و تقوم الدولة بصيانة و ترميم الآثار للمحافظة عليها و التي تعتبر مصدر للدخل القومي .
2- الزراعة
أيضا تهتم الدولة بالمشروعات الزراعية فيبلغ عددها حوالي 112مشروع بتكلفة 104.383.072 جنيه .
السكان
يبلغ تعداد سكان الأقصر حوالي 376022 نسمه حتى 1/9/ 1999 .
وبيانها كالآتي بالألف نسمة
سكان الأقصر |
التقسيم الأدراي
طلت الأقصر قرية صغيرة تابعة لمركز قوص بعد الفتح الإسلامي ثم تحولت إلي مدينة تابعة لمدينة اسنا و نظرا لأهميتها السياحية صدر القرار الجمهوري لعام 1989 باعتبارها مدينة ذات طابع خاص لطابعها الأثري و الحضاري و لأهميتها السياحية و بذلك انفصلت مدينة الأقصر عن قنا و تضم مدينة الأقصر خمس شياخات هي العوامية – الكرنك القديم – الكرنك الجديد – منشأة العماري – القرنة .
التعليم
التعليم فى الأقصر |
المناطق الأثرية
كما قولنا سابقا أن الأقصر تحتوي على ثلث آثار العالم و ثلثي آثار مصر ومن أهم هذه المناطق على سبيل المثال و ليس الحصر.
- معبد الأقصر .
- و ادي الملوك و الملكات .
- جبانة دير المدينة .
- معبد الرمسيوم .
- المعبد البحري .
- معبد منحوتب الثاني .
- معبد هابو .
التاريخ
تعتبر الاقصر جامعة مفتوحه للتاريخ الانسانى منذ عصر ما قبل التاريخ ثم العصر الفرعونى وحتى العصر الاسلامى مرورا بالعصراليونانى فالرومانى فالقبطى .
وقد تعددت الاسماء التى خلعت عليها منذ أقدم العصور ... فأطلق عليها
- ( أيونو ـ شمع) أى مدينة الشمس الجنوبيه تمييزا لها عن مدينة الشمس الشماليه ( عين شمس حاليا ) .
- ( واست ) بمعنى الصولجان علامة الحكم الملكى ، تعبيرا عن مدى السلطه التى كانت تتمتع بها هذه المدينه.
- ( نيوت ) أى المدينة.
- ( أبت الثنائيه ) اشارة الى قسمى المدينه اللذان كانا يضمان معبد الكرنك شمالا ومعبد الاقصر جنوبا .
- ( نو ـ آمون ) وهو الاسم الذى ذكرت به فى التوراه ، ويعنى مدينة آمون .
- ( الأقصر ) وجاءت هذه التسميه بعد الفتح الاسلامى لمصر عندما بهر العرب بفخامة قصورها وشموخ صروحها ، فأسموها بهذا الاسم وهو جمع كلمة (قصر) .
وقد ذكرها الشاعر اليونانى هوميروس فى النشيد التاسع من الالياذه... اذ قال عنها " هناك فى طيبة المصريه حيث تلمع أكوام الذهب ، طيبه ذات المئة باب ، حيث يمر فى مشية عسكريه ، اربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم ، من كل باب من ابوابها الضخمة".
وكانت العاصمه الاداريه لمصر العليا فى عهد الاسره السادسه الفرعونيه (3000ـ2100 ق.م ) .
ولم تتبوأ مكانتها الرفيعة التى طاولت السماء ، الا فى أواخر القرن الحادى والعشرين قبل الميلاد ، عندما تمكن امراء طيبه من توحيد البلاد من البحر الابيض شمالا حتى الشلال الاول جنوبا ... وعندما تعرضت مصر لغزوات الهكسوس القادمين من الشمال ... ووحدت الارضين ، مصر العلياوالسفلى ، وانتقل بعدها مقر الحكم الى طيبه وظل بها ما يزيد عن الاربعة قرون من الزمان .