اعرف بلدك - محافظات مصر - ( محافظه الاسماعيلية )


 
 
الإسماعيلية هى البوابة الشرقية لمصر العربية والإفريقية للعبور خلالها إلى الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول القارة الأسيوية، وهى تتوسط إقليماً ضم محافظات القناة: بورسعيد والسويس وسيناء الشمالية والجنوبية ومحافظة الشرقية.

وهى منفردة فى هذا الإقليم بوجود رئاسة هيئة قناة السويس، ورئاسة جامعة قناة السويس وقيادة الجيش الثانى الميدانى بها، وهى تقع على ملتقى عدة طرق حيوية تربطها بمحافظتى سيناء الشمالية والجنوبية بما ينتظرهما من خطط قومية للتنمية والقاهرة كأكبر مركز للإستهلاك وبورسعيد والسويس كموانئ .


 
المساحة
تبلغ المساحة الكلية للمحافظة 4482.8 كم2 موزعة على مراكز المحافظة وتبلغ مساحة مدينة الإسماعيلية بمفردها 1323.5 كم مربع .
الاقتصاد

1- الصناعة
تتميز المنطقة الصناعية بالإسماعيلية بموقعها الفريد حيث تقع غرب مدينة الإسماعيلية علي الطريق السريع القاهرة بورسعيد و تبعد عن مدن بورسعيد 79كم ، و السويس 82كم و الزقازيق 80كم ، و القاهرة 100كم ، والصالحية 42ك، والعريش 220كم .

و من اهم الصناعات بالمحافظة

الصناعية الغذائية و الكهربائية و المعدنية و الألمنيوم و الصناعات الهندسية و صناعة الملابس الجاهزة و المنسوجات و الطوب الأسمنتي و الخرسانية .
2- السياحة

 


تتمتع محافظة الإسماعيلية بموقع جغرافى ممتاز حيث تطل على ضفتى قناة السويس والبحيرات المرة وبحيرة التمساح، ونظراً لجوها المعتدل على مدار العام فهى تستغل كمصيف ومشتى فى نفس الوقت .

و تنفرد محافظة الإسماعيلية بعدة سمات سياحية مميزة ولم يقتصر نشاطها على نوع معين من السياحة بل تعددت أنواع السياحة بها فمنها :

السياحة الترفيهية

تتسم الإسماعيلية بكثرة الأندية وأماكن الزيارات والمزارات السياحية بها وكذلك المسطحات الخضراء والحدائق والمنتزهات .

سياحة المؤتمرات
تتميز الإسماعيلية بوجود القاعات العديدة التى تصلح لعقد المؤتمرات سواء العلمية أو الصحفية أو الطبية، مما جعل الإسماعيلية مدينة لمختلف المؤتمرات، ويساعد على ذلك جو المحافظة المعتدل طوال العام والبعد عن ضوضاء العاصمة.

السياحة الرياضية
وتنقسم إلى سياحة رياضية مائية وسياحة رياضية برية.

* السياحة الرياضية المائية
وتتمثل فى (السباحة - التجديف كرة الماء - الغطس وغيرها ……) ويساعد على وجودها كثرة المسطحات المائية وعدم وجود الأمواج فضلاً عن وجود حمام السباحة الدولى بها.


* السياحة الرياضية البرية

وتشمل (كرة قدم - كرة يد - كرة سلة - ألعاب قوى - وغيرها……ويساعد على ازدهارها منشآت رياضية مثل: إستاد الإسماعيلية الرياضى القرية الأوليمبية الصالة المغطاة - ملاعب فندق ميركيور - ملاعب المجمع التعليمى ومراكز الشباب.

السياحة الأثرية
وتشمل مزارات سياحية منها: متحف الآثار - مناطق الحفريات فى شرق وغرب المحافظة والتلال الأثرية .


السياحة العلاجية

ويساعد المناخ الجاف والمعتدل طوال العام ونظافة البيئة من التلوث على تشجيع هذا النوع من السياحة .


السياحة الدينية

السياحة الدينية.
 


 

وتتمثل فى وجود عدد من الجوامع والمساجد الكبيرة مثل مسجد ومجمع أبو بكر الصديق ومسجد بدر والزهراء والشفاء وأبو المجد والصالحين وبها أيضاً عدد من الكنائس القديمة التى تم بناؤها على الطراز الفرنسى مثل الكنيسة الحمراء بشارع عرابى وكنيسة العذراء بمنطقة نمرة 6 .
السكان و التقسيم الادراي
السكان

يبلغ عدد سكان المحافظة حوالى 776403 نسمة ومدينة الإسماعيلية 471010 .
التقسيم الاداري

تنقسم محافظة الإسماعيلية إلى 5 مراكز و7 مدن و91 قرية .

المراكز والمدن هى:( الإسماعيلية - التل الكبير - فايد - القنطرة شرق - القنطرة غرب )بالإضافة إلى أحدث مدينتين المحافظة وهما:( أبوصوير – القصاصين ) .
التعليم و الثقافة
التعليم

يصل إجمالي عدد المدارس 439 مدرسة و إجمالي عدد التلاميذ 200983 تلميذ أما بالنسبة للطلاب الجامعين فعددهم 21086 طالب .
الثقافة

تتنوع الانشطة الثقافية من دينية إلي فنية و يصل إجمالي الانشطة الثقافية 3820 نشاط


المناطق الأثرية
* تل النعايمة و الجمالين .

 
* تل حسن داود .
 
 * تل الكوع .


 
 * تل المسخوطة .


* تل الرطابة .
* تل سرابيوم .

مشاهير المحافظة

على سبيل المثال و ليس الحصر

* المهندس/ عثمان أحمد عثمان ( نائب رئيس الوزراء ووزير التعمير ) .
* المهندس/ صلاح حسب الله ( وزير الإسكان ) .
* لواء طيار أحمد أبو زيد المنياوي ( لواء طيار أحمد أبو زيد المنياوى ) .

التاريخ

يعد يوم السادس عشر من أكتوبر من كل عام هو اليوم الوطنى لمحافظة الإسماعيلية وهو ذكرى إنتفاضة شعب الإسماعيلية ضد المحتل، ويحتل هذا اليوم موقعاً فريداً من تاريخ النضال المصرى وذلك لحجم الأحداث والنتائج التى ترددت أصداؤها وتأثيرها فى أنحاء العالم.

وقد كانت الشرارة الأولى فى هذا اليوم من عام 1951م عندما تجمع طلاب مدرسة الإسماعيلية الثانوية فى مظاهرة حاشدة تولى قيادتها مجموعة من طلبة الجامعة والعمال، ثم توجهت هذه المظاهرة إلى ميدان المحطة حيث كان النافى وهى مؤسسة إستهلاكية للقوات البريطانية وقتئذ، وأحرقتها ودمرتها عن آخرها، وفرض حظر التجول، وعزلت أحياء المدينة عن بعضها البعض وتوالت أحداث النضال ضد المحتلين إلى أن بلغ ذروته يوم 25 يناير سنة 1952 حيث ضرب رجال الشرطة البواسل أروع الأمثلة على التفانى فى خدمة مصر والدفاع عنها وصمودهم وهم بأسلحتهم الخفيفة ضد قوات المحتل البريطانى بمدافعه ودباباته، وفى اليوم التالى تفجر حريق القاهرة الشهير وبدأ النضال الذى عجل بقيام ثورة يوليو عام 195 .