
تسبب الارتفاع الهائل فى أسعار الذهب عالمياً والأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر فى تراجع كبير فى مشتريات الذهب من جانب المواطنين، بينما هرول رجال أعمال وأصحاب المدخرات الكبرى إلى تحويل أموالهم إلى سبائك أو جنيهات.
ارتفع سعر الذهب ٤٠٠ دولار منذ يوليو الماضى، وسجل زيادات قياسية متعاقبة بعدما زادت جاذبيته كملاذ آمن نتيجة الأزمة الاقتصادية الأمريكية وأزمة الديون الأوروبية الطاحنة.
يقول الدكتور وديع أنطون، رئيس شعبة الذهب فى غرفة تجارة محافظة الشرقية: «إن مشتريات الذهب تراجعت بأكثر من ٧٠٪ وتقتصر على الشبكة والأفراح، ويلجأ المشترون للشراء بالمبالغ نفسها التى كانوا يشترون بها فى السابق رغم الانخفاض الحاد فى أعداد الجرامات
وأضاف أن.....
موسم الحصاد لم يعد له تأثير على تنشيط مبيعات وأسواق الذهب لأن من يملك السيولة يخش التصرف فيها، لكنه قال إن شريحة كبيرة من رجال الأعمال وأصحاب المدخرات الأخرى لجأوا إلى تحويل رؤوس أموالهم إلى سبائك ذهبية تتراوح قيمتها بين ٥٠ و١٠٠ ألف جنيه أو إلى جنيهات ذهبية وزاد الإقبال على خزائن البنوك للاحتفاظ فيها بسبائك الذهب أو الجنيهات الذهبية. وأضاف أن هناك حمى تجتاح المصريين من أصحاب المدخرات لتحويل أموالهم إلى سبائك وجنيهات ذهب.
وسجلت أسعار الذهب أمس معاودة لارتفاعاته الجديدة، حيث بلغ الجرام من العيار ٢٤ نحو ٣٣٧ جنيهاً مقابل ٢٩٦ جنيهاً للعيار ٢١ ونحو ٢٥٤ جنيهاً للعيار ١٨ ونحو ٢٣٧٠ جنيهاً للجنيه الذهب.