وفى عام ٢٠١٠ انشغل العالم بفيلم جديد اسمه (البجعة السوداء) بطولة الأمريكية «ناتالى بورتمان» عن فرقة رقص باليه، لكنه فى عام ٢٠١١ انشغل بكتاب قديم مترجم عن الإنجليزية اسمه
(البجعة السوداء) تأليف اللبنانى «نسيم طالب»، ثم ظهرت البجعة السوداء فعلاً فى أستراليا واندهش العالم لهذه الطفرة، والكتاب يتحدث عن التعامل مع الأحداث غير المتوقعة مثل «الثورة» وأسلوب إدارتها والاستفادة منها، لذلك أرجوك أن تقرأه على الإنترنت لأناقشه معك وأمنحك الدكتوراه وسبعة جنيه علاوة لتدخل بها فيلم «شارع الهرم»..
إن مليونية فيلم «شارع الهرم» والإقبال الشديد عليه يؤكد أن العرب عندما خرجوا من «الأندلس» ذهبوا ليكملوا السهرة فى «الأوبرج».. أين فن ثورة يناير العظيمة؟ فأعظم ما فعلناه هو أننا أخذنا أغنية «عبدالحليم حافظ» بعد ثورة يوليو «يا أمى ما تبكيش» وجعلناها بعد ثورة يناير «يا أمى ما تعيطيش» وفى الثورة المقبلة «يا أمى ما تلطميش»، وهكذا دون إبداع جديد، فالفن ليس فى قامة هذه الثورة، لذلك نظل نحن أبناء البطة السوداء وغيرنا هم أبناء البجعة السوداء.
المصدر: المصري اليوم