الصحافية الإنكليزية (( إيفون رايلي )) التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية على الأفغان ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي
تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية إلى النهاية
وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم
تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية إلى النهاية
وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم
وانطباعات عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين
ما شكل لها انقلابــاً وثورة على كثير مما يجري
في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان
والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب,,, الخ..
بدأت كلامها بأحمد الله أنني سجنت في نظامـ طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبو غريب للنظام الأميركي الديمقراطي .
أطالت (( رايلي )) الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة
والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيامـ العشرة التي اعتقلت فيها،
لقد ذكرت جرأتها عليهمـ وشتمها لهمـ وسخريتها منهمـ
وتحديها لهم، وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها
كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها.
قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال
عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية.
تقول الشقراء الانكليزية (( ايفون رايلي )) التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: ـ
بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان،
فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيمـ عليهمـ الصمت!
ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلامـ،
ثمـ أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد
وفي كل لقاء، قالت:ـ
إنني ألقي محاضرتي عليكمـ باللبس الشرعي الإسلامي
الذي أعطاني إياه نظامـ طالبان في السجن هناك..
وأحمد الله أنني سجنت في نظامـ طالبان الذي يصفونه بالشرير،
ولمـ أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي
الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا،
ويربطوا رقبتي بحزامـ ويجروني على الأرض بعد أن يعروني .
والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيامـ العشرة التي اعتقلت فيها،
لقد ذكرت جرأتها عليهمـ وشتمها لهمـ وسخريتها منهمـ
وتحديها لهم، وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها
كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها.
قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال
عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية.
تقول الشقراء الانكليزية (( ايفون رايلي )) التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: ـ
بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان،
فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيمـ عليهمـ الصمت!
ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلامـ،
ثمـ أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد
وفي كل لقاء، قالت:ـ
إنني ألقي محاضرتي عليكمـ باللبس الشرعي الإسلامي
الذي أعطاني إياه نظامـ طالبان في السجن هناك..
وأحمد الله أنني سجنت في نظامـ طالبان الذي يصفونه بالشرير،
ولمـ أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي
الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا،
ويربطوا رقبتي بحزامـ ويجروني على الأرض بعد أن يعروني .
.....