الفيروس الذكي الذي أصاب أجهزة ماكنتوش منذ بداية شهر مارس الماضي ، استطاع أن يسرق أكثر من 10 آلاف دولار يوميًا ، لصالح القراصنة الذين قاموا ببرمجته وأطلقوه .
صرحت بذلك شركة سيمانتك المتخصصة في الحماية ومكافحة الفيروسات . وكان فيروس فلاشباك قد أصاب أكثر من 600 ألف جهاز ماكنتوش ، محطمًا التصور الذي ساد طويلاً من ان أجهزة شركة أبل غير قابلة للاختراق .
أما عن كيفية استيلاء الفيروس على ذلك المبلغ الضخم يوميًا ، فلأنه يعمل على سرقة رصيد النقرات من الإعلانات التي تظهر في نتائج البحث في محرك جوجل، وسعرها يعد الأغلى بين أنواع الإعلانات بالنقرة.
ويطلق على ذلك النوع من السرقة اسم (النقرات الاحتيالية) ، ومعناه ببساطة أن الفيروس يعمل على إعادة توجيه مجموعة كبيرة من المستخدمين إلى إعلانات لا تكون معروضة في الموقع الذي يستعملوه ، ولم يقوموا بالنقر عليها ، بل على إعلانات مختلفة تمامًا معروضة أمامهم ، ويحصل القراصنة على عوائد عن كل إعلان يتم النقر عليه. لكن هذه النقرات التي يسببها الفيروس ليست حقيقية لأن مصدرها ليس المستخدم نفسه وإنما جهازه المصاب ، حيث يدخل الفيروس على جهازٍ ما عبر ثغرة في جافا ، ثم يقوم بتحميل تطبيق صغير للنقر على الإعلانات في متصفح الإنترنت سفاري وجوجل كروم وفايرفوكس.
صرحت بذلك شركة سيمانتك المتخصصة في الحماية ومكافحة الفيروسات . وكان فيروس فلاشباك قد أصاب أكثر من 600 ألف جهاز ماكنتوش ، محطمًا التصور الذي ساد طويلاً من ان أجهزة شركة أبل غير قابلة للاختراق .
أما عن كيفية استيلاء الفيروس على ذلك المبلغ الضخم يوميًا ، فلأنه يعمل على سرقة رصيد النقرات من الإعلانات التي تظهر في نتائج البحث في محرك جوجل، وسعرها يعد الأغلى بين أنواع الإعلانات بالنقرة.
ويطلق على ذلك النوع من السرقة اسم (النقرات الاحتيالية) ، ومعناه ببساطة أن الفيروس يعمل على إعادة توجيه مجموعة كبيرة من المستخدمين إلى إعلانات لا تكون معروضة في الموقع الذي يستعملوه ، ولم يقوموا بالنقر عليها ، بل على إعلانات مختلفة تمامًا معروضة أمامهم ، ويحصل القراصنة على عوائد عن كل إعلان يتم النقر عليه. لكن هذه النقرات التي يسببها الفيروس ليست حقيقية لأن مصدرها ليس المستخدم نفسه وإنما جهازه المصاب ، حيث يدخل الفيروس على جهازٍ ما عبر ثغرة في جافا ، ثم يقوم بتحميل تطبيق صغير للنقر على الإعلانات في متصفح الإنترنت سفاري وجوجل كروم وفايرفوكس.