يزعم اليهود أنه في اليوم التي تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل أي هدم المسجد الأقصى
وبناء هيكلهم:
غالبية اليهود يعتقدون إن هذه البقرة هي الوحيدة التي من خلالها يستطيعون أن يدخلوا الهيكل.
كيـــــــــف؟
تحرق البقرة الحمراء و يأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل. وقبل سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء وقاموا بإعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحاخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل أنهم قاموا بتصميم الهيكل الذي سيبنونه على أنقاض الأقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية إذ مع بلوغ البقرة تبين أن بها بقعة مائلة للسواد في جلدها وهذا حسب معتقداتهم ينفى أن تكون هذه البقرة هي المقصودة إذ يجب أن تكون البقرة حمراء بالكامل.
معظم اليهود يعترفون أن الدخول إلى منطقة جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذي سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء التي ستعطيهم التصريح بالدخول إلى هذه المنطقة المقدسة ومعظم اليهود الذين يعيشون في فلسطين يعتبرون إن بناء الهيكل يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر.
يرى اليهود انه إذا تأكدوا من أن هذه البقرة هي فعلا البقرة المرجوة انه يجب عليهم بهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل وتساعد الحكومة في التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم للقبول بان يبنى هيكل اليهود وفى المقابل يستطيع المسلمين بناء المسجد الأقصى ثانيا ولكن ليس على نفس الجبل.... انتم تعرفونه ويقول اليهود إن المسجد لن يهدم علانية ولكن عن طريق زلزال أو بسبب الحفريات وعمليات الترميم التي يقوم بها المسلمين أو عن طريق شخص مجنون يقوم بنسفه بالمتفجرات. إن حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت إلى منبر المسجد ...هذا كان منذ زمن ولا نعلم ألان أين وصلت هذه الحفريات، هذه هي الحقيقة التي يعرفها كل مقدسي.
استعداد اليهود لبناء هيكل سليمان الثالث
هذا أول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني قبل حوالي 2000 سنة ... و يسمى بالعبرية (منوره) ... و هو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى (معهد جبل الهيكل) ... و الذي يزوره الآلاف من اليهود يوميا ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل و المعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونية.
هذا ما سيرتديه رهبان و كهنة المعبد الصغار |
هذه الأقداح الذهبية تم صنعها لتستعمل في عيد طهارة الماء |
المعول الفضي ... و هو ما سيستخدمه الكهنة في إزالة رماد القرابين من |
قرون ثور, واحد منهم ذهبي ينفخ الكهنة فيه في أعيادهم ... و الثاني فضي ينفخون فيه ليعلنوا وقت صيامهم |
هذه هي البقرة الحمراء (ميلودي) ... و التي ولدت في شمال فلسطين و يعتقد اليهود أن ميلادها هو علامة من الرب - عما يقولون - بأنه قد حان الوقت لبناء الهيكل و أن رماد هذه البقرة سيطهر شعب إسرائيل تمهيدا لهم لدخول الهيكل
قيثارة تم صنعها للمعبد حسب الوصف التوراتي لها 22 وتر على عدد الحروف العبرية الأبجدية |
إناء الطهارة |
الأختام المقدسة |
صورة للمذبح الذهبي محاط بالأبواق الفضية و التي يعزفونها في عدة مواسم |
هذين السكينين الذهبي و الفضي هما الذين يستعملهما الكهنة لذبح القرابين |
هذا مجسم لما سيكون عليه بناء الهيكل |